استقبل نواب البرلمان الألماني الخطاب الذي ألقاه الدكتور أحمد الطيب مساء اليوم داخل مقر "البوندستاج" بالعاصمة برلين بالتصفيق الحار، حيث أشاد فضيلته بالموقف الإنسانى للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل تجاه الفارين من جحيم الحروب وويلاتها فى الشرق وتنديدها بالإسلاموفوبيا حينما قالت إن الإسلام جزء من ألمانيا. وأكد "الطيب" خلال كلمته، أنه ليس لديه أي انتماء سياسي أو توجه حزبي ولا يتبنى أية أيديولوجية من أيديولوجيات اليمين أو اليسار وأنما هو مسلم يسعي دائما فى البحث عن السلام وتمنيه لكل الناس مهما اختلفت أوطانهم وأجناسهم. وخاطب الإمام الأكبر مسلمى أوروبا قائلا: "أنتم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأوروبي فحافظوا على تعاليم الإسلام وصورته السمحة، شرحا دور علماء الأزهر وكيف أنهم يواجهون الآن فى كل مكان الأفكار المغلوطة التى تحرف الدين وتستغله فى الدعوة إلى الفتنة المدمرة والداعية للدمار والخراب. كما تحدث الدكتور الطيب عن دور المرأة ومعاناتها ودورها المساند للرجل، مشيرا إلى أن معاناة المرأة فى الشرف الاوسط يعود إلى البعد عن حقيقة الاسلام وحديثه عن المرأة ودرها فى المجتمع.