أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن عناصر من الشرطة الفرنسية تَشارك في المداهمة الجارية حاليا في بلجيكا في إطار التحقيقات حول هجمات نوفمبر الإرهابية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده كازنوف اليوم /الثلاثاء/ في إبيدجان، حيث يقوم بزيارة برفقة وزير الخارجية جون مارك ايرولت إثر الهجوم الارهابي الذي استهدف /الاحد/ الماضي، منتجعا سياحيا في ساحل العاج، راح ضحيته 18 شخصا من بينهم أربعة فرنسيين. وأضاف كازنوف أن فريقا مكونا من ضباط شرطة فرنسيين وبلجيكيين تعرض لإطلاق نار بالأسلحة الثقيلةْ أثناء قيامه بمداهمة بالقرب من بروكسل، مشيرا إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الإدلاء بمزيد من المعلومات نظرا أن العملية ما زالت جارية. كانت وحدات مكافحة الإرهاب الفرنسية والبلجيكية قد أطلقت اليوم عملية أمنية مشتركة بالعاصمة بروكسل، قامت خلالها بمداهمات في إطار التحقيقات في هجمات باريس الإرهابية الأخيرة. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فإن ثلاثة شرطيين أصيبوا في عملية المداهمة، وفر مسلحان ويجرى البحث عنهما.