قال مسئولون فرنسيون إنهم يبحثون عن مشتبه به في هجمات باريس تمكن من الهرب بعد تنفيذ الهجمات.. وحضت الشرطة من يمتلكون معلومات عن صلاح عبد السلام. البلجيكي المولد والذي وصفته بالمطلوب الخطر. للإدلاء بشهاداتهم.وقالت السلطات الفرنسية إن سبعة مهاجمين قتلوا أثناء الهجمات يوم الجمعة الماضي. بينهم إثنان يسكنان بلجيكا. وعزز العثور علي سيارة مشبوهة مهجورة الشكوك في أن ثمة شخصا آخر. علي الأقل. تمكن من الهرب.. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن التحقيقات ستظهر أن الهجمات قد أعدت في الخارج. من مجموعة من الأشخاص يقيمون في بلجيكا.. وأضاف كازنوف أن أفراد المجموعة استفادوا من متواطئين معهم في فرنسا. وكانت قوات الأمن الفرنسية قد عثرت علي عدة بنادق كلاشينكوف في سيارة من طراز سيات سوداء تركت في ضاحية مونتروي شرقي باريس. يُعتقد أن بعض منفذي هجمات باريس استخدموها.وألقت السلطات البلجيكية القبض علي خمسة أشخاص في حي مولنبيك في بروكسل يعتقد أنهم علي صلة بالهجمات. حسب رئيس البلدية.. وقال رئيس الوزراء البلجيكي. شارل ميشل. إن أحد المعتقلين قضي ليلة الجمعة في باريس.. وعثرت السلطات الفرنسية علي سيارة تحمل لوحة بلجيكية بالقرب من قاعة الحفلات الموسيقية باتاكلان.. وتعرفت السلطات في وقت سابق علي هوية أحد المهاجمين وهو إسماعيل مصطفي. واعتقل ستة أشخاص مقربون منه. كما نفت الشرطة الفرنسية وقوع إطلاق نار عند ساحة الجمهورية "لا ربوبليك" بباريس. مؤكدة أن الأصوات التي تسببت في حالة ذعر بين المواطنين ليست ناجمة عن إطلاق أعيرة نارية.. وكانت ساحة الجمهورية في باريس قد شهدت تجمع المئات من الفرنسيين لتكريم ضحايا أحداث الجمعة الدامي التي خلفت نحو 129 قتيلا و352 جريحا.. وقد أخلت الشرطة بعد هذه الحادثة تجمعا آخر لمواطنين احتشدوا أمام مسرح ب"تاكلان" لتكريم الضحايا. في سياق متصل ذكرت مصادر برئاسة الوزراء الفرنسية انه سيتم زيادة عدد العسكريين المكلفين بتأمين الاراضي الفرنسية من 7 الي 10 آلاف بحلول مساء الثلاثاء بعد الهجمات الارهابية الدامية. وأضاف المصدر ان عدد العسكريين المنتشرين بباريس وحدها ارتفع بعد الاعتداءات الارهابية من أربعة الي خمسة آلاف اي نصف اجمالي الجنود الموزعين في أماكن متفرقة بفرنسا. وتأتي هذه التدابير بعد الهجمات الارهابية الاخيرة و كذلك في اطار الاستعدادات الأمنية لاستضافة مؤتمر الاممالمتحدة حول المناخ بالعاصمة الفرنسية والذي سيشهد مشاركة نحو 120 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 40 ألف شخص.. وكانت فرنسا قد أعلنت ايضا عشية هجمات باريس الارهابية ان 30 ألف شرطي سيتولون مهمة مراقبة الحدود الفرنسية اعتبارا من يوم الجمعة الماضي لمدة شهر في إطار التحضير لقمة المناخ التي ستنعقد بباريس.. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن اتفاقية شنجن- التي تضمن حرية العبور عبر الحدود الأوروبية- يمكن تعليقها في ظروف محددة تنطبق علي هذا الحدث العالمي. وحول التعاون الدولي مع فرنسا لمواجهة آثار الهجمات الارهابية الاخيرة . قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن بلاده ستتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات علي تنظيم الدولة الإسلامية بكل من سوريا والعراق.وأضاف بن رودس- في مقابلة أجرتها معه محطة أن بي سي الأميركية علي هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا- أن إرسال أسلحة مباشرة لمقاتلين علي الأرض في سوريا والعراق يحقق نجاحا علي ما يبدو في الحرب ضد التنظيم. وذكر رودس للصحفيين أن تنظيم الدولة يطمح في شن هجمات علي كل أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن لكنه قال إنه لا يوجد أي تهديد جدي ضد الولاياتالمتحدة.وجاءت تصريحات المسئول الأميركي بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده ستستمر في قصف تنظيم الدولة في سوريا بعد الهجمات في باريس التي تبناها التنظيم.