ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أن السلطات الإسرائيلية هدمت ثلاثة منازل في مدينة الخليل وقريتي دير سامت وطروسه تعود لفلسطينيين تم إدانتهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل في نوفمبر الماضي مما أدى إلى تهجير 22 فلسطينيا من بينهم 13 طفلا. وأشار التقرير إلى أنه في الفترة من 23 فبراير الماضي إلى 7 مارس الجاري سلمت القوات الإسرائيلية أوامر هدم ضد ثلاثة منازل في قباطية (جنين) لنفس الأسباب وتعتبر عمليات الهدم العقابية شكلا من أشكال العقاب الجماعي وهى مخالفة لمجموعة من الأحكام المنصوص عليها في القانون الدولي .. لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت وصادرت 85 مبنى في تجمعات تقع في المنطقة (ج) والقدسالشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء من بينها 17 مبنى تبرعت بها جهات مانحة كمساعدات إنسانية. وأفاد بأنه تم تهجير 96 شخصا من بينهم 41 طفلا وتضرر 255 آخرين نتيجة لعمليات الهدم ووقعت أكبر الحوادث في تجمع خربة طانا البدوي (نابلس) الذي يقع في "منطقة إطلاق نار" حيث هدم بالكامل تقريبا (41 مبنى) .. موضحا أن عدد المباني التي هدمت منذ مطلع عام 2016 يمثل ما يعادل 70 % من المباني التي هدمت خلال عام 2015 برمته، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين هجروا 68 % من مجمل عدد المهجرين في عام 2015 برمته. ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين تسعة فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل منذ مدة تتراوح بين 29 إلى 153 يوما، جميعهم من سكان القدسالشرقية. وأوضح أنه خلال الفترة التي شملها التقرير تم تسجيل 36 حادثا على الأقل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها برا وبحرا في قطاع غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات، ولكن تعرض أحد صفوف مدرسة إبتدائية تقع شرق مدينة غزة لأضرار بسبب إطلاق نار أثناء الحصة الدراسية .. لافتا إلى احتجاز 13 فلسطينيا، من بينهم ثلاثة بالقرب من السياج الذي يحيط قطاع غزة بعد عبورهم إلى إسرائيل بدون تصاريح. كما أنه تم احتجاز أحد لاعبي المنتخب الفلسطيني عند معبر إيرز، وتسعة صيادي أسماك بعد أن أجبرتهم القوات الإسرائيلية على خلع ملابسهم والسباحة باتجاه الزورق الحربي.