اعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" تصريحات وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند، حول تقرير الطب الشرعي الخاص بمقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني خلال حواره الأخير مع الإعلامي حمدي رزق، كلمة السر في إقالته، بحد تعبيرهم. ونوه النشطاء، إلي أن إجابة الزند أشارت إلى توجيه اتهام غير مباشر للشرطة بتعذيب وقتل الشاب الإيطالي، ما أدت إلى إقالته وليس لإساءته للنبي، بحسب توقعاتهم. وكان الزند، خلال اللقاء المذاع على "صدى البلد"، أن الطب الشرعي قدم تقريرًا حقيقيًا عن الإصابات الموجودة بجثمان الطالب الراحل، لكن لا يريد الحديث في الأمر "حتى لا يستغله اللي بالي بالك"، في إشارة إلى جماعة الإخوان، موضحا أن الرواية حول الواقعة هى نفس الرواية التي يعلمها الجميع في إشارة لتعذيبه على يد الشرطة قبل مقتله، مشيرا إلي أنهم بالوزارة مستعدون لتحمل الثمن السياسي عن التقرير، وتصريحات الزند ضمن حوار الأزمة الذي تسبب في إعفاءه من منصبه، بقرار من رئيس الحكومة بعد اتهامه بالإساءة للنبي وسبه.