كشف مصدر قضائي، عن أن المستشار حسن بدراوي، هو الأوفر حظاً لتولي حقيبة العدل خلفاً للمستشار أحمد الزند، الذي تمت إقالته أمس الأحد، على خلفية تصريحات تلفزيونية له، كان فيها تجاوزات في مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال المصدر في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن المستشار حسن بدراوي، وتم طرح اسمه بمعرفة عدد من شيوخ القضاة المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، لما لديه من خبرة إدارية، الأمر الذي يجعله قادراً على إصلاح وتطوير منظومة العدل. والمستشار حسن بدراوي حاصل على الدكتوراه في القانون العام جامعة الإسكندرية مع جامعة باريس الثانية عام 1992 عن رسالته "الأحزاب السياسية والحريات العامة"، وشغل منصب نائب رئيس محكمة النقض، وعمل كنائب لرئيس قطاع التشريع بوزارة العدل. كما شغل منصب مساعد وزير العدل لشئون مجلسي الشعب والشورى في عهد المستشار ممدوح مرعي وزير العدل الأسبق، وعمل عضواً بالمحكمة الدستورية العليا، وخرج منها بموجب دستور الإخوان 2011، وشارك في وضع الإعلان الدستوري في مصر 2013 الصادر في عهد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وكان من أقوى المرشحين لشغل منصب وزير العدل في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، ولكنه اعتذر عن عدم تولى المنصب، وعُين مساعدًا لوزير العدل لقطاع التشريع، في عهد وزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر.