واشنطن : أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن إيران باتت أكبر قوة صاروخية باليستية في الشرق الأوسط وأنها تمول حزب الله شريكها الاستراتيجي بما يعادل 200 مليون دولار سنويا. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية الخميس عن تقرير رفعه وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إلى الكونجرس القول إن استراتيجية طهران تقوم على عقيدة "الردع" انطلاقا من أن الأولوية السياسية للقيادة منذ الثورة الإسلامية هي استمرار النظام والسعي إلى أن تكون الدولة الأقوى والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أنه في السنوات الأخيرة تراجعت الأهداف الايديولوجية للنظام الايراني الذي اعتمد "سياسات أكثر براجماتية" ركيزتها حرص طهران على ضمان تأثيرها السياسي والاقتصادي والأمني في المنطقة وخصوصا في العراق وأفغانستان ولبنان والأراضي الفلسطينية من خلال تقديم مساعدات عسكرية ضخمة لميليشيات شيعية ومسلحين أفغان وحزب الله ومجموعات فلسطينية . وأضاف أنه لتنفيذ هذه السياسة تستخدم ايران الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس لفرض قدرتها العسكرية والاقتصادية. وتابع التقرير "نشاطات الحرس الثوري تتضمن جمع معلومات استخباراتية والقيام بأعمال دبلوماسية سرية وتدريب وتسليح وتوفير الدعم المادي لمجموعات ومنظمات إرهابية".