استمعت نيابة حوادث جنوبالجيزة، لأقوال الطبيب الشرعي، الذي أجرى عملية تشريح جثة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته بطريق "مصر – إسكندرية" الصحراوي، وناقشته حول ما ورد بالتقرير، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وهل نتجت عن تعذيب من عدمه؟. ورفضت النيابة، الإفصاح عن نتائج ما ورد بتقرير الطبيب الشرعي، حفاظاً على سرية التحقيقات، ولعدم تسرب معلومات غير دقيقة حول الواقعة. وكشفت معاينة النيابة لجثة جوليو ريجيني، البالغ من العمر 30 عاماً، أنه مصاب بسحجات وكدمات في جميع أنحاء الجسد والوجه، وقطع في الأذنين، وكدمات شديدة حول العين، ما يدل على أنه تعرض لعملية تعذيب، أدت لمقتله. وأكد مصدر قضائي بالنيابة العامة، أن السلطات الإيطالية، من الممكن لها أن تطلع على تقرير الطب الشرعي، وأقوال الطبيب الذي أجرى عملية التشريح للإيطالي القتيل، من خلال المكتب الفني للنائب العام، لأنه الجهة الوحيدة المختصة، للتصريح بذلك. وأضاف المصدر، أن التقرير تضمن تفصيلياً، سبب مقتل ريجيني، مشيراً إلى أن الجانب الإيطالي من الممكن أن يكون قد أجرى تشريحاً آخر للجثة، بعد تسلمه لها، قبل دفنه، لمطابقة ما ورد بالتقرير المصري.