نسب الوفاه من مرض الزهايمر تعادل الوفاه بمرض السرطان مرض "إم إس" يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً مرض التصلب المتعدد ينتشر في شمال الدلتا اكثر من الوجه القبلي مشكلة مرض التصلب العصبى المتناثر أنه يصيب فئة عمرية منتجة، حيث إن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة هى ما بين العشرينات والأربعينات، وهو مرض يصيب الجهاز العصبى، وله العديد من الأشكال، وطبيعة المرض تكمن فى أنه يهاجم الغلاف الأبيض الذى يغلف الأنسجة العصبية، ويأتى هذا الهجوم على هيئة نوبات. وأوضح الدكتور ماجد عبد النصير، أستاذ أمراض المخ والأعصاب، كلية طب، جامعة القاهرة، أن أمراض العضلات تنتشرفى الصعيد نتيجة كثرة زواج الأقارب، بينما ينتشر مرض التصلب العصبى المتناثر فى شمال الدلتا ، وذلك نتيجة ارتباط المرض بدرجة الحرارة، فقد ثبت علاقته بالطقس، فهو أقل انتشاراً فى المناطق الحارة. وأضاف عبد النصير أنه يوجد الآن اتجاه فى التركيز على الدراسات الوبائية لنسب الأمراض وانتشارها فى الأماكن المختلفة، مشيراً إلى أن هذا المرض مصحوب بنسبة ضمور فى المخ، وبالتالى فذلك ينعكس على تدهور فى الوظائف والقدرات المعرفية العليا الخاصة بالمخ، ومن هنا يمكن أخذ خاصية ضمور المخ كمقياس لتحديد مدى تدهور المرض. ماهو التصلب المتعدد؟ مرض التصلب العصبى المتعدد والمعروف باسم "إم إس"، يعد واحداً من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشارا وقد يصيب المخ أو النخاع الشكوى أو العصب البصرى أو جميعهم في آن واحد. واوضح عبد النصير أن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً وهى الفئة الأكثر إنتاجاً في ألمجتمع لذا توجه نداء إلى الدولة ومنظمات المجتمع المدني للاهتمام بهذه الفئة من المرضى لمرض تظهر أعراضه في أي سن ، ولكنه يبدأ في التطور في الفترة ما بين 20 – 45 عاماً وتقدر إصابة النساء بالمرض ضعف معدلات إصابة الرجال ما عن أسباب المرض. وأكد أنه رغم التطور الكبير في علوم أمراض المناعة فإن المسبب الرئيسى لهذا المرض مازال غامضاً ، فالمرض قد يدفع الجسم للقيام فجأة وبلا إنذار مسبق بمهاجمة نفسه ، وقد ظهرت عدة أقوال علمية بعضها يعيدها لأسباب جينية والبعض يعيدها لوجود جرثومة أو فيروس يقوم بإحداث الاختلال المناعي الموجود. ويؤكد عبدالنصير أنه توجد الآن مجموعة من الأدوية الحديثة التى لا تسيطر فقط على أعراض المرض بل أيضاً تمتاز بكفاءة عالية فى قدرتها على إنقاص مدى تدهور ضمور المخ. ما هى الأعراض؟ أما عن أكثر الأعراض شيوعاً، فيوضح عبدالنصير أنها تتمثل فى تدهور شديد فى القدرة البصرية، وضعف شديد فى الأطراف، وينتج عن ذلك الشعور بتنميل مستمر فى الأطراف، والإحساس بكهرباء شديدة فى الجسم، وتدهور فى وظائف الإخراج، ويمكن أن يؤدى المرض إلى الشعور بالاكتئاب وعدم ثبات نفسى أو تدهور فى الذاكرة. وعن أهمية الوقاية فى علاج الأمراض العصبية يقول إن الوقاية تلعب دوراً كبيراً فى الحد من تدهور المرض، بل إن التشخيص المبكر يمكن أن يمنع المرض من التطور، وذلك إذا كان فى مراحله المبكرة. ويضيف بالنسبة لمرض الزهايمر فإن التغيرات الكيميائية والباثولوجية فى المخ تحدث قبل ظهور المرض بعشر أو عشرين سنة، فعند ظهور الأعراض يكون المرض قد تطور كثيراً ، حيث إن نسب المرضى المصابين بالزهايمر كبيرة، فهناك تقريباً واحد من كل 10 آلاف، وكل خمس سنوات النسب تتضاعف، كما أن نسب الوفاة من الزهايمر تعادل السرطان.