زعم منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي المحتلة، اللواء يوآف مردخاي، أن حركة "حماس" في قطاع غزة، تقدم العلاج الطبي لمصابي تنظيم "داعش"، جراء العمليات العسكرية، التي تقوم بها قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، حيث تستقبل مستشفيات القطاع المصابين وتوفر لهم الرعاية، في مقابل حصول الحركة الفلسطينية على المال والسلاح. ولفت مردخاي، في تصريح لموقع "إيلاف" الإلكتروني اليوم الإثنين، إلى أن معلومات استخباراتية متوفرة تؤكد أن مصابي تنظيم "ولاية سيناء"، الذي كان قد أعلن ولائه لتنظيم "داعش" الإرهابي وبايع زعيمه أبو بكر البغدادي، تلقوا علاجاً طبياً في قطاع غزة، بعد إصابتهم بواسطة الجيش المصري في سيناء، وأنهم ينقلون إلى القطاع عبر الأنفاق الحدودية. وبحسب رواية المسؤول الإسرائيلي، فإن الذراع العسكرية لحماس، كتائب عز الدين القسام، هي من تتولى مسألة تهريب مقاتلي "ولاية سيناء" عبر الأنفاق بين سيناءوغزة، وتنقلهم على وجه التحديد إلى مستشفى "ناصر" الواقع في "خان يونس" جنوبي القطاع، كما تؤمن عودتهم إلى سيناء مجددا. واتهم منسق أعمال حكومة الاحتلال بالأراضي المحتلة، الحركة التي تسيطر على القطاع بتلقي الأموال والأسلحة والسلع من التنظيم، نظير خدمات معالجة عناصره في مستشفيات القطاع، ولا سيما بعد نجاح الجيش المصري في تدمير غالبية الأنفاق الحدودية التي تستخدمها الحركة منذ سنوات.