مواجهة مرتقبة تنتظرها جماهير الكرة العربية بفارغ الصبر، في القمة رقم 111 للكرة المصرية، والتي تجمع القطبين الأهلي والزمالك، مساء الثلاثاء، بملعب برج العرب بالإسكندرية ضمن منافسات مسابقة الدوري العام للموسم الكروي 2015- 2016. فوز الأهلي يمنحه التغريد منفردًا بصدارة جدول ترتيب المسابقة المحلية بفارق 7 نقاط كاملة عن الزمالك ، في حين أن التعادل يبقي الأوضاع كما عليها، فيستمر الأحمر على القمة بفارق 4 نقاط عن الأبيض، أما فوز أبناء ميت عقبة فسيشعل المنافسة ويضيق الفارق بينه وبين الشياطين الحُمر لنقطة واحدة فقط. نستعرض من خلال التقرير التالي 7 أمور قد تحدث حال حسم الزمالك للقمة على حساب الأهلي بموقعة برج العرب. 1 – ثورة على طاهر الهزيمة الثانية للأهلي أمام الزمالك في عهد مجلس إدارة محمود طاهر، عقب فترة تسيد تام للأحمر خلال لقاءات القمة قبل حضور هذا المجلس «المُعين حاليًا»، أمر سيزيد من غضب جماهير وأنصار النادي، وقد يدفع الآلاف من عشاق الأحمر لمعاودة إطلاق هاتشاج «ارحل يا طاهر» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو تجمهر البعض أمام بوبابات النادي للمطالة برحيل المجلس بشكل نهائي. 2 – الإبقاء على ميدو حصد الزمالك للنقاط الثلاث على حساب الأهلي بموقعة برج العرب، أمر سيزيد من فرصة بقاء أحمد حسام «ميدو»، في منصبه، وينهي بعض الشيء حالة الاحتقان التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المدير الفني ورئيس النادي، وحديث الأخير عن تدخله في التشكيل وغضبه من فقدان 5 نقاط متتالية، ليأتي الانتصار على أصحاب الرداء الأحمر ليطيل عمر المدير الفني الشاب في منصبه ويحول دون الإطاحة به. 3 – حرق «كارت زيزو» تلكؤ مجلس إدارة النادي الأهلي في إبرام تعاقد مع مدير فني أجنبي يتولى مسؤولية الفريق عقب رحيل بيسيرو ووضع عبدالعزيز عبدالشافي «زيزو» في وجه المدفع بلقاء القمة، أمر شبيه باحتراق ورقة رابحة تحبها جماهير النادي وتستغيث بخدماتها وقت الأزمات، فعقب سلسلة من الانتصارات لفتحي مبروك خلال قيادته المؤقتة للأهلي عقب رحيل جاريدو، كان هو «السير» مبروك، الذي يعشقه أنصار القلعة الحمراء، ولكن مع منحه الفرصة بشكل دائم وليس مؤقت وتوالي الخسائر وبالأخص خسارة القمة أمام الزمالك، خرج مبروك من الأبواب الخلفية للنادي، وقد يكون مصير زيزو مشابه لمصير مبروك حال خسارة قمة برج العرب، وفقدان الأهلي «كارت» ينقذه وقت التعسر وينشله وقت الأزمات. 4- دوري ممتع حال نجاح الزمالك في تحقيق الانتصار على الأهلي، فيضيق الفارق لنقطة واحدة، وربما نشاهد دوري مشتعل وممتع للغاية، فعلى مدار سنوات عديدة ماضية، شاهدنا فارق كبير من النقاط بين القطبين مع نهاية الدور الأول، ما تسبب في غياب المتعة الأكبر في عالم المستديرة ألا وهي المتعة في مشاهدة لعبة الكراسي الموسيقية بين القطبين.
