هدأت الأوضاع بعض الشئ داخل جدران الأهلي عقب قرار وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بتعيين مجلس محمود طاهر المنحل بحكم محكمة القضاء الاداري بكامل هيئته. أصبح الشغل الشاغل لمجلس إدارة النادي هو الاستقرار علي مدير فني جديد للفريق في محاولة لحسم قمة الدوري مبكرًا قبل نهاية الدور الأول وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي فقد خلاله الفريق نقاط مؤثرة تحت قيادة الاسباني خوان جاريدو واتسع الفارق مع نهاية الدور الأول الي 9 نقاط امام نادي الزمالك. ويخشي طاهر أن تؤثر نتائج الفريق في المسابقة المحلية في انقلاب الجماهير عليه والتي لن تتقبل أن يخسر الاحمر لقب الدوري للمرة الثانية علي التوالي لذلك يسعي مجلس ادارة النادي إلى استقدام مدرب صاحب سيرة ذاتية كبيرة من أجل قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة, ومع تعدد السيديهات لبعض المدربين الاجانب أمام مائدة مجلس ادارة النادي أجل المجلس قرار الاستقرار علي المدير الفني الجديد لما بعد مباراة الزمالك المقرر اقامتها في التاسع من فبراير القادم واسناد المهمة للمدير الفني الحالي عبد العزيز عبد الشافي خلال لقائي انبي والزمالك علي أن يتولى المدير الفني الجديد المهمة عقب لقاء القمة. وتبنى عدد من أعضاء المجلس فكرة استمرار زيزو في قيادة الفريق فنيًا في حالة نجاحه بالفوز علي إنبي والزمالك واتساع الفارق مع الأبيض لأنه يعلم كل شيء عن الفريق ومن الصعب أن ينجح أي مدير فني جديد في التأقلم سريعا مع اللاعبين وقد يفقد بعض النقاط كما حدث مع بزيرو كما أن زيزو نجح مع مجموعة اللاعبين الحاليين في قيادة الفريق للفوز علي الزمالك في مباراة السوبر وعبور الاسماعيلي والاتحاد في اللقائين الماضيين. الطرف المعارض لاستمرار زيزو يخشى تكرار تجربة فتحي مبروك الذي أكمل المهمة مع الفريق بعد الفوز علي الزمالك في مباراة برج العرب الشهيرة بهدفين نظيفين وكانت النتيجة هي خسارة الأهلي للكأس والخروج من البطولة الأفريقية.