يبحث الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو قواعد تهدف إلى إثناء الأندونيسيين عن الانضمام لجماعات متطرفة بالخارج وذلك في محاولة لمنع وقوع هجمات أعنف من ذلك الذي شنه متشددون محليون في جاكرتا الأسبوع الماضي. وفي اجتماع عقد يوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي وافق كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين على إجراء تعديلات في قوانين مكافحة الإرهاب التي تتيح للأندونيسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش بالخارج العودة إلى البلاد. وتخشى أجهزة الأمن أن يشن جهاديون عائدون لأرض الوطن هجوما أخطر من ذلك الذي شنه متشددون محليون يوم الخميس باستخدام مسدسين و11 قنبلة بدائية الصنع محدودة الأثر. وقتل في الهجوم ثمانية بينهم المهاجمون الأربعة. وقال رئيس البرلمان ذو الكفل حسن لرويترز "وافقنا على مراجعة قانون الإرهاب للتركيز على المنع." وأضاف "لا يوجد حاليا شيء في القانون يتعلق بالتدريب. كما لا يوجد حاليا شيء يتعلق بمن يسافرون إلى الخارج (للانضمام لجماعات متطرفة) ويعودون. يتطلب الأمر توسيع النطاق." وقال إن التعديلات المقترحة ستشدد أيضا أحكام السجن على المدانين في جرائم الإرهاب. وقال ويدودو إن المناقشات حول القانون الجديد لا تزال في "مرحلة مبكرة" واصفا القانون بأنه سيكون إجراء لسد ثغرة إلى أن يعدل البرلمان قانون مكافحة الإرهاب. ومضى قائلا إن هذا الأمر "ملح جدا. كثير من الناس سافروا إلى سوريا وعادوا."