عمان: نفى الأردن وجود أي وحدات منشقة عن الجيش السوري على أراضيه، مؤكدا أن ما تناقلته وسائل إعلام بهذا الصدد لا أساس له من الصحة. وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي في تصريحات لصحيفتي "الرأي" و"الدستور" الأردنيتين اليوم الثلاثاء، عدم وجود أي وحدات منشقة عن الجيش السوري في الأراضي الأردنية، مشددا على أن أي حديث في مثل هذا الأمر عار عن الصحة تماما ولا أساس له مطلقا.
وأوضح المجالي أن السوريين الذين دخلوا الأردن خاصة في مدينتي الرمثا (المتاخمة للحدود السورية الأردنية)، والمفرق شمال شرق عمان معروفون وهم مواطنون سوريون مدنيون.
وأضاف "أن أفرادا من اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى الأردن قد يكونوا خدموا في الجيش السوري في السابق، لكن مثل هذه الحالات إن وجدت فقد دخلت الأردن كلاجئين مع أسرهم ليس إلا".
وتابع "قد يكون هناك أفراد من الجيش السوري دخلوا الأردن بلباس مدني مع الناس الذين فروا خلال الأحداث في سوريا لكن لم يحدث دخول أي شخص بلباس عسكري إلى أراضينا". وقال :"إن الوافدين من سوريا إلى الأردن هم ضيوف"، مؤكدا أن حركة الوافدين من سوريا إلى الأردن قلت كثيرا عما كانت عليه قبل الأحداث السورية.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت مؤخرا عن "تدفق مئات الجنود المنشقين عن الجيش السوري، إلى الجانب الأردني من الحدود، حيث ينقلون على مراحل إلى مناطق آمنة داخل الأردن".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إن الأردن هو الأقدر على النفى أو التأكيد على وجود منشقين عن الجيش السوري على أراضيه.
ونفى الأردن أول أمس الأحد الأنباء التي تحدثت عن وجود تأهب عسكري أردني على حدوده الشمالية مع سوريا، واصفا إياها ب "غير الصحيحة".