قال علاء ياسين، المتحدث باسم مفاوضات سد النهضة، صباح اليوم، إن الاجتماع الأخير بين وزراء خارجية الدول الثلاثة يعتبر خطوة إيجابية لصالح مصر، وإن المفاوضات تركزت حول المعاير التي سوف تتبعها الدول الثلاثة في الحفاظ على الحقوق الدولية لكل من مصر والسودان في مياه النهر وحقوق إثيوبيا في التنمية التي تسعى إليها. وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج، مباشر من العاصمة، المذاع على فضائية، أون تي في، أن هناك إشاعات منتشرة تبث التشاؤوم حول مصير المفاوضات وان إثيوبيا انتهت من بناء جسم السد، ولكنها غير صحيحه، والمكاتب الاستشارية يجب ان تقول كلمتها أولاً قبل البدء في ملء السد، وبالموافقة على المطالب المصرية. وأشار إلى أن مصر تريد زيادة أعداد فتحات مرور المياه والتي لن تضر أي من المشروعات الإثيوبية، ولكنها سوف تساعد مصر والسودان في وصول المياه، وأن الفتحات التي تحتاجها إثيوبيا لتوليد الكهرباء عن طريق التروبيدات من المتوقع ان تكون 16 منفذ مائي. وطالب المصريين بالوثوق في المفاوض المصري وإمكانياته ووطنيته التي لا جدل حولها، وبالمجهود الذي يبذله من أجل الحفاظ على مياه النيل، وحرفيته وحنكته التي يتميز بها في جميع المفاوضات، وأن يعرفوا أن المفاوض لم ولن فرط او يتراجع عن حقوق مصر المائية.