زعم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الفضل وراء خطط أُبلغ عنها لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتكثيف عمليات ترحيل الأسر في مطلع العام المقبل، وادعى، أمس السبت، أن "عمليات الترحيل الجنائية" هي في أدنى مستوياتها منذ سنوات. إذ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت متأخر الأربعاء الماضي، أن المداهمات في أنحاء البلاد ستركز على مئات العائلات التي دخلت الولاياتالمتحدة منذ مطلع العام الماضي، وأن الخطة هي أول جهد على نطاق واسع لترحيل العائلات التي هربت من أعمال العنف في أمريكا الوسطى، حسبما ذكرت الصحيفة. وفي حين أدان مرشحون ديمقراطيون للرئاسة تلك الخطة، رحب بها الملياردير ترامب، الذي شارك بتغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها إن الخطة نُفذت بسبب مناداته المستمرة لترحيل ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولاياتالمتحدة. إذ أكد ترامب، في يوم عيد الميلاد، ادعائه بأن إدارة أوباما تُرحل الناس فقط بعد دعوته لذلك في حملته الانتخابية، قائلاً: "هل يرى الجميع أن الديمقراطيين والرئيس أوباما الآن، بفضلي، بدأوا ترحيل الأشخاص الموجودين هنا بشكل غير قانوني.. السياسة!" وشارك ترامب بتغريدة أخرى السبت، جاء فيها أن "الترحيل الجنائي في الولاياتالمتحدة هو في أقل مستوياته منذ سنوات عديدة، إننا نسمح بدراية للمجرمين بالبقاء في بلدنا، يجب أن يتغير ذلك يُذكر أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية أثار ضجة إعلامية كبيرة، إثر تصريح له عن منع المسلمين من دخول أمريكا، بدعوى أنهم "يشكلون خطراً" على الأمريكيين. في حين أكد ترامب في مقابلة سابقة مع شبكة "CNN" على أهمية تنفيذ خطته لبناء جدار على الحدود الأمريكيةالمكسيكية، قائلاً: "أنا أحب المكسيك وشعبها.. وأقوم بأعمال تجارية معها، ولكن هناك أشخاص يأتون عبر الحدود من جميع أنحاء العالم.. وإنهم سيئون. إنهم سيئون جداً.." واستطرد بقوله: "هناك أشخاص يدخلون أمريكا - أنا لا أقول المكسيكيين - أنا أتحدث عن الأشخاص الذين هم من جميع أنحاء العالم، كالقتلة والمغتصبين"، على حد وصفه.