بدأت بعد ظهر اليوم الخميس مراسم توقيع الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبيين في مدينة الصخيرات المغربية، لتشكيل حكومة "الوفاق الوطني". وفي وقت سابق، أشارت مصادر برلمانية من طبرق، إلى وصول أكثر من 80 نائبا من مجلس النواب إلى مدينة الصخيرات المغربية لحضور مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي. وقالت المصادر ل"العربية .نت" إن المراد بهذا العدد هو إعطاء صورة للرأي العام تعكس تأييد نواب المجلس للاتفاق السياسي، مشيرة إلى أن مساعي رئاسته الممثلة في عقيلة صالح ولقاءاته الأخيرة مع نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر لا تمثل مجلس النواب. وأضافت المصادر أن ما يزيد على 30 عضوا من المؤتمر الوطني هم أيضا في الصخيرات الآن. وأصر النواب من كلا الطرفين على توقيع الاتفاق اليوم الخميس لقطع الطريق أمام محاولات قلة تتحكم في قرار المؤتمر ومجلس النواب، وتحاول إقامة مسارات موازية للحوار لتشتيت جهود السلام في البلاد . يشار إلى أن المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، أعلن مساء أمس الأربعاء خلال لقائه بالقائد العام للجيش، الفريق الركن خليفة حفتر، أن وجود نقاط خلاف لا يعني التوقف، ولكن غالبية كبيرة من كلا الطرفين توافق على المضي في توقيع الاتفاق السياسي.