طهران: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجمعة ان اي عدوان اسرائيلي جديد على المنطقة سيعني نهاية نظام الهيمنة والتسلط الاسرائيلي الذي يحاول تجنيب نفسه السقوط، لكنه سينهار لا محالة. واضاف نجاد ، خلال خطاب القاه في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية ، ان العالم يدرك حقيقة الكيان الاسرائيلي ونظامه القائم على الارهاب ومعاداة الانسانية، معتبرا عدوانه على قافلة اسطول الحرية جعله اكثر منبوذية في العالم. واكد ان الكيان الاسرائيلي هو اكبر اداة استكبارية للهيمة على شعوب العالم وقال ان الصهاينة رغم اعتراضهم لقافلة اسطول الحرية الا ان عدوانهم جعلهم اكثر منبوذية وان اي عدوان جديد للصهاينة في المنطقة سيعني الموت لهم . وحذر احمدي نجاد حماة الكيان الاسرائيلي من دعهم لهذا الكيان المجرم مؤكدا ان على حماة الكيان ان يحترموا حقوق شعوب العالم والكف عن تقديم الدعم له. واكد ان الادارة الامريكية يجب ان تعلم بان مواقفها ستوصل اوباما الى الطريق المسدود. وشدد على دور الامام في انتصار الثورة وقيام الجمهورية الاسلامية التي تغلبت على الاستكبار العالمي. واشار الى ان رسالة الثورة ورسالة الامام الراحل كانت رسالة عالمية امتدت آثارها الى كافة الدول والشعوب، وان الامام الخميني كان يسعى لانقاذ البشرية باسرها. ووجه نجاد ، في خطابه جنوبطهران ، انتقادات شديدة للمعارضة ودافع عن شرعية اعادة انتخابه في حزيران/يونيو 2009. وقال ان "الحكومة الايرانية هي الحكومة الاكثر ديموقراطية في العالم. وقد تأكدنا من ذلك العام الماضي. انها انتخابات حرة 100%. وتحطم الرقم القياسي للديموقراطية". ومن جانبه ، اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي ان العالم يشهد تطورات كبيرة تنبئ بتغييرر المعادلات العالمية . واعتبر خامنئي ان الحصار الاسرائيلي على غزة خطوة وحشية بدعم امريكي بريطاني منتقدا الصمت الغربي والعربي على الجرائم الاسرائيلية في المنطقة. واكد أن الحفاظ على الجمهورية الاسلامية برأي الامام الراحل هي الواجب الاوجب، وأن مقارعة الانظمة الديكتاتورية هي من أهم مسؤولياتها. وشدد على ضرورة حفظ ثوابت الامام ونهجه لتفادي الانحراف في مسار الثورة الاسلامية، معتبرا التخلي عن مواقف الامام ونهجه هو تمسك بفقدان الهوية. واضاف ان الامام كان يشدد على ارادة الشعب ويمنحه الحق في التدخل اذا تقاعس المسؤولون عن واجباتهم. واكد قائد الثورة من جانب اخر ان الامام الخميني اعتبر الكيان الصهيوني غدة سرطانية لا علاج لها سوى الاستئصال. وقال ان اسرائيل كيان مختلق جغرافيا وتاريخيا وقد انشئ على حق اصحاب الارض الحقيقيين. واكد ان كل العداوات والمشاكل التي افتعلت بعد رحيل الامام لم تزعزع اركان النظام الاسلامي. وشهدت العاصمة البريطانية لندن عدة فعاليات ثقافية وفكرية بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الخميني ، وركزت على المشروع الوحدوي والنهضوي الديني في فكر الامام الراحل، حيث تحتل القضية الفلسطينية ومناهضة الاستكبار مكانة متقدمة في افكاره. كما اقامت منظمة بدر العراقية حفلا تابينيا في مدينة كربلاء المقدسة بحضور حشد من الشخصيات السياسية والدينية. وفي البصرة، اقامت جمعية الرافدين الثقافية مهرجانها السنوي التابيني بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني وقد اثنى المشاركون على دور الامام في الدفاع عن قضايا الامة الاسلامية، لاسيما القضية الفلسطينية.