حالة من الهدوء سادت مع بداية اليوم الثاني لجولة إعادة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بدائرة عين شمس والمطرية، نتيجة ضعف الإقبال من الناخبين على اللجان للإدلاء بأصواتهم. وانتظم العمل بمعظم لجان عين شمس والمطرية في موعده باستثناء بعض اللجان في المقر الانتخابي لمدرسة مصر الإعدادية، ومدرسة منارة الخطيب، ومدرسة أم الأبطال، التي تأخر العمل فيها مدة تراوحت ما بين ربع إلى نصف ساعة لتأخر وصول القضاة. وتفقد وفد من مراقبين دوليين وتابع للشبكالدولية عمليات التصويت بدائرة عين شمس. وتابع الوفد عمليات التصويت داخل اللجان، وقال ألكس فلورس، مراقب أسباني، أحد أعضاء الوفد إن العملية الانتخابية في دائرة عين شمس تسير بهدوء، نافيا رصد أية تجاوزات داخل اللجان وأثناء أعمال التصويت. وصرح د عبد الرحمن يحيى المتحدث الرسمي بإسم المجلس لدولي العربي لحقوق الإنسان أنه ظهرت بعض المخالفات الانتخابية إلى جوار محيط المقار الانتخابية تمثلت في توجيه الناخبين لصالح مرشح بعينه، وتوزيع أوراق دعاية انتخابية. وأضاف أنه طافت سيارات بميكروفونات تحث المواطنين على النزول للتصويت، وظهر سماسرة الأصوات في الدائرة وعلى المقاهي، مطالبين الناس بالتصويت، مقابل 150 جنيه للصوت لصالح مرشح بعينه. وقال رئيس أحد اللجان الفرعية بالمقر الانتخابي بالمعهد الفني التجاري بعين شمس، إن نسبة التصويت في بداية اليوم الثاني أضعف من اليوم الأول، متوقعا زيادة التصويت مع انتصاف اليوم أو اقترابه من نهايته بعد أن ينهى العاملين يومهم في العمل، لا سيما وأن الدولة منحت العاملين بها نصف يوم إجازة للتصويت. وشددت القوات الأمنية من قبضتها على دائرة عين شمس، تجنبا لمظاهرات الإخوان أو محاولات إفساد عمليات التصويت، وطافت كمائن أمنية متحركة شوارع عين شمس، إضافة إلى وجود قوات أمنية داخل المقار الانتخابية وخارجها.