تضاربت الإحصائيات الصادرة من وزارة الصحة وأطباء بالقصر العيني حول أعداد المصابين في أحداث التحرير حتى الآن ففي الوقت الذي ذكر فيه الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة أن أعداد المصابين ارتفع إلى 81 حالة تم نقل 29 منهم إلى مستشفى المنيرة العام، و7 إلى مستشفى قصر العيني، بالإضافة إلى علاج 45 مصاباً داخل الميدان. أكد الدكتور محمد جمال إخصائى الحالات الحرجة بقصر العيني والمتواجد مع سيارات الإسعاف في ميدان التحرير، أن عدد الإصابات وصل حتى الآن إلى ما يقرب من 300 حالة. وأوضح شيحة أن الإصابات تراوحت بين الجروح والكدمات، الناتجة عن التراشق بالحجارة، بالإضافة إلى الاختناق الناتج عن القنابل المسيلة للدموع، لافتاً إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالرصاص المطاطي، ولا توجد أي إصابات خطيرة.
في الوقت نفسه، أكد الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، والمتواجد حالياً بمستشفى قصر العيني الفرنساوي لمتابعة حالة المصابين، أن هناك حاليا ما يقرب من 30 مصاباً معظمهم مصابون بطلقات مطاطية منهم 5 حالات مصابين بالرصاص المطاطي بالوجه والعين، وحالاتهم خطيرة، مشيراً إلى أن عدد الإصابات يصل لأضعاف ما تم الإعلان عنه.