أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم ، انه يرفض الدروس الخصوصية جملة وتفصيلا ، معتبرا أن الدروس الخصوصية أصبحت جزءا من ثقافة المجتمع. وقال الشربيني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، انه يتم التنسيق مع الجهات المعنية لاغلاق مراكز الدروس الخصوصية لان تلك المراكز لا تعليم ولا تربية بها. وأضاف أن تلك المراكز تدرب الطلاب فقط على كيفية الاجابة على أسئلة الامتحانات للحصول على الدرجات النهائية فقط لا غير، وذلك بعكس المدرسة التى تعد بيئة تربوية وتعليمية للطلاب. وفيما يتعلق بمسابقة ال30 الف معلم، أوضح الشربينى أن "المسابقة تمت فى فترة سابقة قبل أن أتولى حقيبة الوزارة". وقال الشربيني " لو كنت موجودا حينما تمت المسابقة ما كانت لتتم بهذه الطريقة التى وجدتها عليها"، وأضاف :" تمت المسابقة على مستوى قومى بحيث أن كل الراغبين فى التقدم تقدموا في المسابقة، وتم تسكين 15 ألفا منهم فى محافظاتهم، وال15 الف الباقين لم نجد لهم مكانا فى محافظاتهم. وتابع:" تفاجأنا مع بدء العام الدراسى بشكوى المعلمين من الاغتراب واماكن الاغتراب ويريدون العودة للعمل بمحافظاتهم، وهذا امر صعب جدا ان يتم". وأضاف "لا يمكن النظر فى تسكينهم بمحافظاتهم فى الفترة الحالية نظرا لبدء العام الدراسى، فلابد ان ينتهى العام الدراسى على الاقل حتى يتم دراسة اعادة تسكينهم فى محافظاتهم"، لافتا الى انه خاطب المحافظين لتوفير الاستراحات اللازمة للمعلمين المغتربين.