قال مساعد وزير العدل لشئون مصلحة الطب الشرعي، المستشار شعبان الشامي، إن دار التشريح تسلمت جثامين ل34 متوفيًا وأشلاء لجثمان آخر، في حادث طائرة الركاب المدنية الروسية المنكوبة التي سقطت صباح اليوم السبت في شبه جزيرة سيناء. وأشار "الشامي" – في تصريح له – إلى أنه جرى إتخاذ كافة الإجراءات الطبية المتبعة في التعامل مع الجثامين بتصويرها طبيًا باستخدام الأجهزة المخصصة لذلك، وسحب العينات اللازمة بالتعاون مع مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، تمهيدًا لإجراء فحوص وتحاليل الحمض النووي (DNA) لكل جثمان، لتحديد هوية الضحايا على وجه الدقة من بين ركاب الطائرة المنكوبة. وأكد أن جثامين ركاب الطائرة التي تسلمتها مصلحة «الطب الشرعي»، جرى حفظها في أجهزة التبريد المخصصة لذلك الأمر، انتظارًا لقرار النيابة العامة في شأنها، سواء بتشريحها طبيًا للوقوف على أسباب الوفاة لكل جثمان من عدمه. وكان رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، أجرى – مساء اليوم – زيارةٍ تفقديةٍ لمقر مصلحة الطب الشرعي بمنطقة زينهم، للوقوف على استعدادات دار التشريح لاستقبال جثامين الركاب في الطائرة المنكوبة وكيفية التعامل معها وكفاءة العمل بدار التشريح.