رام الله: رفضت السلطة الفلسطينية الربط بين تجميد الاحتلال الإسرائيلي للاستيطان وصفقة المساعدات الأمنية الأمريكية لتل أبيب من أجل العودة إلى محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية قوله السبت: "من حيث المبدأ نحن نرفض الربط بين عملية تجميد الاستيطان وتقديم ضمانات أمنية أمريكية لإسرائيل... العلاقة الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الإسرائيلية لا علاقة لنا بها على الاطلاق " . واضاف: "الجانب الفلسطيني هو من بحاجة الى ضمانات أمنية وليس إسرائيل التي لديها كل هذا التفوق الأمني في المنطقة " . وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت الجمعة أن الولاياتالمتحدة مستعدة لعرض ضمانات أمنية كتابية على إسرائيل اذا كان هذا سيساعد على استئناف محادثات السلام المتعثرة بالشرق الاوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي.جيه. كراولي في افادة صحفية "نواصل مناقشاتنا مع الاسرائيليين. اذا كانت هناك حاجة لتقديم تفاهمات محددة كتابة فسنكون مستعدين لعمل هذا". وينتظر الفلسطينيون ما ستسفر عنه المحادثات الأمريكية الاسرائيلية للتوصل إلى صيغة نهائية لتجميد الاستيطان ثلاثة اشهر. وقال مسئولون فلسطينيون انهم سيدرسون هذا الاتفاق بعد تسلمه من الجانب الأمريكي من أجل عرضه على القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية لاتخاذ موقف بشأنه.