أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أهمية الشراكة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبى في دعم والنهوض بمشروعات التنمية الريفية والزراعية وتحسين مستوى معيشة الفلاح المصري وتحقيق الأمن الغذائى. جاء ذلك خلال اطلاقه اليوم /الاثنين/ المرحلة الثانية من برنامج الجوار الأوروبي للتنمية الزراعية والريفية (انبار) لدعم دول الجنوب الذي يقوم بتنفيذه مركز "سيام مونبيلية" الفرنسى بالتعاون مع وزارة الزراعة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. ونوه الوزير بالجوانب الإيجابية العديدة لهذا البرنامج فيما يخص دعم ومساندة المزارعين وتطوير نظام الإرشاد ودعم تسويق المنتجات الزراعية وتحسين الاقتصاد الريفى من خلال خطوط عامة إرشادية لتعزيز الاتساق والانسجام مع المؤسسات الدولية الأخرى العاملة في مجالات متشابهة بتلك الدول. وأضاف أن المرحلة الثانية من برنامج "انبار" تبلغ مدة تنفيذها عامين ونصف العام (من يوليو 2015 إلى يوليو 2017)، وتهدف إلى إتاحة الفرص للالتقاء ومناقشة العمل وإحراز التقدم في قضايا التنمية الزراعية والريفية، وذلك عن طريق قيام معهد "سيام مونبيلية" بتنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات، والتى من شأنها إجراء المناقشات وتقاسم الخبرة بين الجهات المستفيدة وترسيخ المشاركة الفعالة لجميع الفاعلين. يذكر أن المرحلة الثانية للبرنامج بدأت اليوم بورشة عمل بمبنى الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية، وذلك في حضور ما يقرب من 30 مسئولا من الجهات المعنية بالوزارة، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجامعات والمراكز البحثية.