أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، تفكيك 6 خلايا تسفير "للالتحاق بالجماعات الإرهابية" في ليبيا. وجاء في بيان أصدرته الوزارة اليوم، "تُعلم وزارة الداخلية أن وحدات مكافحة الإرهاب والأبحاث والاستعلام للحرس الوطني بكل من (ولايات)، تطاوين، ومدنين، وقابس، وسيدي بوزيد، وأريانة، بالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة (بالعاصمة تونس)، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من كشف وتفكيك 6 خلايا تسفير تضم 27 عنصرًا متشدّدا تكفيريًا". وتابع البيان، أن من الموقوفين "5 نساء، إضافة إلى عائلة شاركت في أحداث عين طبرنق خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2006، (مواجهة مسلحة بين الأمن والجيش التونسي ومجموعة "جهادية" بمنطقة جبلية، جنوب العاصمة تونس)، كانوا بصدد التحول إلى القطر الليبي خلسة، للالتحاق بالجماعات الإرهابية هناك، بغية التدرب ثم العودة لاحقًا إلى بلادنا". وأضاف بيان الداخلية، أنه تم إحالة جميع المتورطين إلى "الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة"، لاتخاذ الإجراءات القانونية بعد التنسيق مع القطب (الجهة) القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس العاصمة. وتواجه تونس منذ مايو/ أيار 2011، أعمالًا إرهابية تصاعدت منذ 2013، وأسفرت عن مقتل عشرات الأمنيين، والعسكريين، والسياح الأجانب، واغتيال قياديين معارضين، واستهداف القيادي في حركة نداء تونس في ولاية سوسة رضا شرف الدين، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وتقدر تقارير دولية عدد "الجهاديين" التونسيين المتواجدين في سوريا، ويقاتلون في صفوف "داعش"، وتنظيمات أخرى ب 3000 شخص.