طالب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، التحالف الدولي بتقديم المزيد من الدعم والإسناد للعراق، لكونه يقف في خط التماسِ الأول بمُواجَهة عصابات داعش الإرهابية التي جاء عناصرها من أكثر من 100 دولة. وأكد الجعفري خلال لقائه بالسفراء العرب المُعتمَدين في بغداد، أمس الأحد، أن "التحالف الدولي لا يمنع من أن نتعامل مع دول أخرى من خارجه، وقد تلقينا مُساعَدات من إيران والصين وهما دولتان غير منضمتين إلى التحالف". ودعا الوزير العراقي، إلى "ضرورة معالجة الإرهاب من خلال إيقاف منابع تمويله وتجريم الفكر التكفيري وحظر الخطاب المحرض على التطرُف والعنف وتبني قِيم التسامح، والتعايش"، مؤكّدا "أنَّ كل البلدان مهددة بالإرهاب لأنه لا يستثني أحداً". ونقل بيان من مكتب الخارجية الإعلامي، تلقّت قول الجعفري "إننا نتجنب سياسة المحاور، ولا نريد أن يحدث في العراق تقاطُعات دوليّة، أمّا المُواجَهة الميدانيّة فهي عراقيّة خالصة"، لافتا الى أنَّ "القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر يقاتِلون عناصر داعش الإرهابي، وقد حققوا العديد من الانتصارات وحصلت تراجعات كبيرة لدى داعش في المناطق التي كانت تحت سيطرتهم بفعل ضربات القوات العراقيّة".
