بديهياً بمجرد الشعور بالآم الشديدة نتوجه على الفور إلى المسكنات التي قد تعكس آثاراً سلبية على صحة الانسان، وهو الأمر الذي لا يحبذه الخبراء، لكن هناك قائمة طبيعية لمواد مهدئة للآلام ومسكنة للأوجاع المزمنة قد تؤدي نفس الدور الذي تلعبه هذه النوعية من الادوي وهو ما كشف عنه هذا التقرير: أعشبة مخلب الشيطان: تعمل منذ مئات السنين على تخفيف آلام العضلات والعظام "الجهاز الحركي للإنسان"، وحسب "DW" يوصى بها لعلاج هشاشة العظام وآلام الظهر نظراً لخصائصها الجيدة المضادة للالتهابات، وكشفت دراسة علمية عام 2006 أن جرعة يومية (من 50 إلى 100 مللي جرام) من كبسولات هذه العشبة المتوفرة في الصيدليات هي وسيلة موثوقة لتخفيف الآلام. الكركمين: مادة صفراء من البهارات موجودة في خلطة الكاري الهندي، وكشفت الدراسات أنها تخفض مستويات الالتهاب في الدم وبالتالي فهي مفيدة لتخفيف الألم، وتناول بهار الكركمين ثلاث مرات (من 400 إلى 600 مللي غرام على الأقل) يساعد على تخفيف الألم المختص به، وقد يكون من الضروري زيادة الجرعة إلى 3 أو 5 جرامات يومياً، في الصورة بهارات متنوعة. زهرة العطاس: الجدات يستخدمن مرهم زهرة العطاس أو صبغتها في معالجة الإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة كآلام العضلات والمفاصل، وفرك المرهم على سطح الجلد يسرع من الشفاء ويخفف الألم. البخور: يوجد داخل أشجار البخور، وبالإمكان أيضا دهن زيوته على الجلد لتخفيف الألم والحد من تفاقم الالتهابات، فهو يمنع رد فعل الجهاز المناعي المبالغ فيه الناجم عن التهاب المفاصل والذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، كما يحسن من القدرة على الحركة، وباستخدام معه عشبة الكركم تزداد القدرة على الشفاء. الإنزيميات البروتينية: تقوم بتحليل البروتينات إلى أجزاء أصغر، وهي موجودة بشكل طبيعي في الجسم البشري، ومن المعروف أن الإنزيمات المحللة للبروتين تقلل من مستوى الالتهاب في الدم وتعمل ضد التورمات والألم والانتفاخات الممتلئة بالماء، ويتم تناولها على شكل كبسولات تنفتح في الأمعاء ثم تذهب إلى مجرى الدم، الصورة رمزية لجزيء بروتين. الزنجبيل: يعتبر من مسكنات الألم الطبيعية، ويستخدم الزنجبيل ضد آلام العضلات والمفاصل وكذلك لتخفيف الصداع النصفي والغثيان. أحماض أوميجا 3 الدهنية: لا يمكن للجسم البشري إنتاجها بنفسه، ولكنها مهمة للعديد من العمليات والمهام الجسدية. ولذلك على الإنسان معرفة الأغذية المتوفرة فيها هذه الأحماض، مثل سمك السلمون والتونة والسردين وفي بذور اللفت والكتان وزيت الجوز، ويمكن تناولها أيضا على شكل مكملات غذائية من الصيدلية. وهي مضادات قوية للأكسدة وتخفف من الالتهابات والألم وتستخدم في علاج هشاشة العظام. المغنيسيوم موجود مثلا في اللوز والجوز: ويفيد ضد اضطرابات الدورة الدموية وتشنجات العضلات وانخفاض إيصال المواد المغذية إلى خلايا الجسم، فكل هذا يمكنه أن يسبب الألم، وذلك نتيجة لنقص المغنيسيوم، الذي يريح الجسم والنفس، وإراحة كليهما مهم للحد من الألم، نقل موقع "تسينتروم دير جيزوندهايت" الإلكتروني.