قالت أسماء علي محمد، المتمردة على "زواج المنظرة"، إنها ترفض "زواج المنظرة"، ورفضت عمل حفل زفاف لها، وإن لديها مشكلة تاريخية مع فكرة "الفرح"، موضحة أنه في الأفراح يكون هناك معلقين على كل شيء، سواء فساتان الفرح، أو شكل القاعة. وأكدت في حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على فضائية "سي بي سي"، أنه لا أحد يكون سعيدا بالفرح، بل معلقين فقط على مجريات الفرح، كما أنها ستلبس فستان "منفوش" ولا تتحرك به بشكل جيد، لذا طلبت فستان عادي أنيق بدلا منها، مشيرة إلى أن والدتها حزنت منها بسبب أنها تريد رؤيتها بالفستان الأبيض. وأشارت إلى ان "النيش" دائما ما يشغل المجتمع، ولكنها لا تهتم به، ولا تهتم بما قاله المجتمع عنها، قائلة إن العائلة قارنت بينها وبين فتيات في العائلة تزوجن في فنادق واشتروا "النيش"، ولكنها لم تهتم أيضا بهذا. وتابعت أنها سافرت عقب زواجها، وأن النيش بالنسبة للمجتمع هو دليل غنى الفتاة، وكأنها متزوجة في معرض موبيليا، وكانت تسمع مقولة "النيش يا موكوسة زينة العروسة"، وأمثلة أخرى شبيهة بهذا.