واشنطن: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية ان ايران تستخدم مصرفا صغيرا مقره المانيا للالتفاف حول العقوبات الدولية والقيام بعمليات بمساعدة منظمات مدرجة على لوائح سوداء. ونقلت الصحيفة عن مسئولين رفضوا الكشف عن هوياتهم المصرف المعني هو "يوروبيان ايرانيان ترايد بانك ايه جي" ، الذي حقق اكثر من مليار دولار من العمليات لحساب شركات ايرانية مرتبطة ببرامج شراء عتاد باليستي وعسكري . واشارت الصحيفة الى ان المصرف تأسس من قبل تجار ايرانيين في هامبورج في العام 1971 ، وهو خاضع لاشراف هيئات مراقبة المصارف الالمانية ، الا ان وزارة المالية الامريكية اوردته على قائمتها السوداء للاشتباه بقيامه بعمليات غير مشروعة مع ايران. وقالت الصحيفة ان المصرف قام على ما يبدو في العام 2009 بعملية تهرب واسعة من العقوبات اذ قام بصفقات لحساب مصرف "سيبا" الايراني الخاضع لعقوبات من الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لتسهيل تجارة الاسلحة الايرانية. ولفتت الصحيفة الى ان شركاء المصرف يشملون عناصر من هيئة الصناعات الدفاعية الايرانية وهيئة الصناعات الجوية والحرس الثوري ، ويشتبه في مشاركة هذه الهيئات في تطوير برامج نووية وللصواريخ في ايران. واضافت الولاياتالمتحدة اسماء افراد وشركات على قائمة سوداء وذلك ضمن جهود امريكية واوروبية لتشديد الضغوط على ايران. وتستهدف العقوبات الجديدة التي فرضتها الولاياتالمتحدة شركات تأمين ونفط ونقل بحري لها علاقة بالبرنامج النووي او الصواريخ او بالحرس الثوري او وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي.