تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، أثناء جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب«التخابر مع قطر»، إلى شهادة اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري. وقال اللواء محمد زكي أمام المحكمة بعد حضوره جلسة اليوم لسماع شهادته، وبعد حلفه اليمين القانونية، إنه يعمل قائدا للحرس الجمهوري، وإن مهام عمله تتمثل في حراسة رئيس الجمهورية وأسرته وجميع تحركات رئيس الجمهورية، وتأمين القصور الرئاسية، وتأمين الوفود القادمة للدولة من رؤساء وأمراء. وأضاف الشاهد أن المستندات التي ترد من وزارة الدفاع يتم عرضها على رئيس الجمهورية من خلال قائد الحرس الجمهوري، والمخاطبات التي ترد من قبل المخابرات العامة يتم عرضها من خلال مندوب جهاز المخابرات العامة وليس من خلال قائد الحرس الجمهوري، وجميع المخاطبات التي ترد من خلال وزارة الدفاع يتم عرضها مباشرة على رئيس الجمهورية وليس مدير مكتبه. وتابع الشاهد: «قمت بحفظ صورة من كل وثيقة مما تم عرضه على رئيس الجمهورية بمكتب أرشيف الحرس، ويتم تسجيل الوثيقة بدرجة سريتها وإذا كانت مظروف مغلق أو مفتوح، وأنا من يقوم بالعرض على الرئيس وتسجيل المستندات يتم في دفتر واحد، وهناك وثيقة تركتها بمكتب الرئيس وقتها محمد مرسى وهى خاصة بترقية قيادات بالجيش ولم أتسلمها نظرا لأحداث 30 يونيو». وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.