أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أكبر هيئة عامة للبث في العالم أمس الاثنين إنها تعتزم إطلاق خدمة بث جديدة على الموجات القصيرة موجهة لكوريا الشمالية لأول مرة وأن تبدأ تلفزيونا رقميا جديدا في روسيا لمواجهة "العجز الديمقراطي". واقترحت أيضا خدمة أخبار إذاعية جديدة موجهة لكل من إريتريا وإثيوبيا. وقالت الهيئة إنها تعتزم ضخ استثمارات كبيرة في الخدمة العالمية التي تقدمها في إطار اقتراحات للعقد القادم. وتواجه الهيئة ضغوطا سياسية متزايدة لتبرير حجمها في العصر الرقمي وتواجه الهيئة تخفيضات شديدة في ميزانيتها. وقال توني هول المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية "هذه خدمة نريد تقويتها وتوسيعها. "رؤيتي الشخصية القوية هي أن هذا واحد من المجالات التي يمكن لأن يكون صوت هذا البلد أقوى - خصوصا في الشرق الأوسط والهند وروسيا والدول التي كانت تشكل الاتحاد السوفيتي السابق." وفي إطار هذه الخطط ستسعى بي.بي.سي إلى توسيع تواجدها الرقمي في روسيا وستدرس جدوى إصدار قناة تلفزيونية على القمر الصناعي الروسي. وتعتزم كذلك تقديم خدمة إخبارية يومية لكوريا الشمالية المعزول مواطنيها إلى حد كبير عن أخبار العالم الخارجي.