قام الفنان الهندي سودارسان باتنايك بتشكيل منحوتة من الرمل للطفل السوري الغريق، والذي قذفت أمواج البحر بجثته على الساحل التركي، بناء على صورته الفوتوغرافية. وأثارت صورة جثة آلان، والبالغ من العمر ثلاثة أعوام ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا موجة غضب دولية، وذلك بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الأولى للعديد من الصحف الأوروبية، صدمة حقيقية وموجة تأثر في العالم. وكان إيلان بين مجموعة من المهاجرين السورين الذين غرقوا عندما انقلب بهم زورق يقلهم من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية. وكان بين القتلى شقيق آيلان غالب والبالغ من العمر خمس سنوات، ووالدته ريحانة، 28 عاما.