واشنطن أ ش أ: ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الإثنين أن الحكومة الأفغانية برئاسة الرئيس حامد كرزاي سوف تعقد إجتماعا يضم اكثر من ألفي مواطن من جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الحالي لبحث مستقبل العلاقات بين كابول و واشنطن، وهي خطوة شكك فيها المعارضون السياسيون ووصفوها بأنها قديمة وغير شرعية. وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجتماع التقليدي الذي يطلق عليه "لويه جركا"أو"البيت الكبير" سيبدأ يوم الأربعاء المقبل تحت خيمة في العاصمة الأفغانية كابول بغرض تحقيق مشاركة المواطنين الأفغان في جهود الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حول إتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع الولاياتالمتحدة التي يتفاوض حولها المسئولون الأمريكيون والأفغان منذ عدة أشهر ولكنهم لم يتوصلوا إلى إتفاق نهائي حتى الآن.
ويتركز الخلاف حول مستوى تدخل القوات الأمريكية في أفغانستان خلال فترة سريان الإتفاقية التي ستستمر لعشر سنوات بعد عام 2014 .
ونقلت الصحيفة عن شهيد محمد عبدالله نائب مستشار الأمن القومي الأفغاني قوله أنهم يرغبون في الإستماع لاراء الشعب الأفغاني.. وأن هذا الإجتماع الإستشاري سوف ينعكس علىالمفاوضات المستمرة مع الأمريكيين. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة طالبان الأفغانية حذرت الشعب هناك من المشاركة في التجمع وتعهدت بإيقافه. وعلى الجانب الاخر يرى معارضو كرزاي أن الإجتماع الذي يستمر لثلاثة ايام هو بهدف تكريس صورة غير حقيقية لإدارة كرزاي وانها تتلقى دعم الشعب لأجندته الخاصة مع واشنطن.