يعقد وزراء من الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا في 14 سبتمبر /ايلول لبحث تصاعد معدلات الهجرة غير الشرعية في الوقت الذي يبذل فيه الزعماء الأوروبيون جهودا للاتفاق على رد منسق للأزمة. وقالت لوكسمبورج التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم الأحد "الموقف المتعلق بظاهرة الهجرة خارج وداخل الاتحاد الأوروبي اتخذ في الآونة الأخيرة أبعادا لم يسبق لها مثيل." وأضافت "من أجل تقييم الموقف على الأرض يتم اتخاذ إجراءات سياسية ومناقشة الخطوات التالية لتعزيز قدرة أوروبا على مواجهة الأزمة وقد قرر وزير شؤون الهجرة واللجوء جين اسيلبورن عقد اجتماع طارئ لمجلس العدالة والشؤون الداخلية." ويتألف مجلس العدالة والشؤون الداخلية من وزراء الداخلية أو العدل في الدول الاعضاء بالاتحاد وعددهم 28 والذي يجتمعون عادة كل ثلاثة أشهر. وقالت لوكسمبورج إن الاجتماع سيركز على سياسة العودة والتعاون الدولي والتحقيق واتخاذ اجراءات لمنع تجارة البشر. وحثت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل دول الاتحاد الأوروبي يوم الأحد على قبول نصيب اكبر من اللاجئين في الوقت الذي تبذل فيه حكومتها جهدا للتعامل مع العدد القياسي المتوقع وصوله هذا العام والمقدر بنحو 800 ألف لاجئ.