قرر مجلس الفنون والآثار البريطانى تجريد متحف "نورثامبتون"، الذى قام ببيع التمثال الفرعونى " سخم كا " من اعتماده حتى العام 2019 مما يجعله ممنوعا من استقبال التمويلات والتبرعات نظرا لأن عملية بيع القطعة الأثرية لتمثال الكاتب "سخم كا" قد خرقت قوانين وشروط التخلص من أى قطعة أثرية ، و ذلك وفقا ل " الإندبندنت البريطانية " . هذا و قد صرح وزير الآثار المصرى "ممدوح الدماطى" أن بيع التمثال وصمة عار فى جبين متحف "نورثامبتون" وجريمة أخلاقية الإرث التاريخى العالمى بشكل عام والإرث التاريخى المصرى بشكل خاص، مطالبا المصريين فى كل بلدان العالم بالتبرع من أجل استعادة القطعة الأثرية التى لا تقدر بثمن ولحفظ التراث الفرعونى المصرى. تمثال "سخم كا" قد خرج من مصر عام 1850م في القرن التاسع عشر إلى إنجلترا، بعد أن تم إهداؤه إلى بريطانيا من قبل "لورد هاينتون" الذي زار مصر في هذا التوقيت واستطاع الحصول عليه، وعقب ذلك قام بنقله إلى بريطانيا بعد أن وافق علي عرضه أو بيعه للمتحف البريطاني وقام ورثة لورد هاينتون بالاتفاق مع إدارة المتحف علي بيعه في مزاد من أجل توسعة المتحف بالمدينة . و"سخم كا"، هو كبير الكتبة من عصر الأسرة الخامسة، يرجع تاريخه إلى حوالى 2400 قبل الميلاد، وتم استخراجه من سقارة عام 1850م، وخرج من مصر منذ اكتشافه، ظل يتنقل بين عدد من المتاحف آخرها كان متحف "نورث سامستون" فى بريطانيا.