لوح رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني العماد ميشال عون بإمكانية التصعيد في مواقفه السياسية بعد المظاهرات التي نظمها أنصاره أمس. وقال عون في تصريح للصحفيين اليوم "إذا لزم الأمر سنلجأ إلى التصعيد، ولكننا دعاة حوار ولن نرضى أن تداس حقوقنا المسيحية والوطنية". يشار إلى أن عون اعترض على التمديد لقادة الجيش اللبناني خاصة قائد الجيش العماد جان قهوجي نظرا لاعتراضه على مبدأ التمديد ، ولأنه كان يرشح زوج ابنته العميد شامل روكاز قائد فوج المغاوير(الصاعقة) قائدا للجيش خلفا لقهوجي، باعتباره الأكفأ ، كما يؤكد أنه من حقه تسمية قائد الجيش باعتباره صاحب أكبر كتلة مسيحية في البرلمان. وتطرح قوى سياسية عديدة فكرة التمديد لروكاز في منصبه لإبقاء فرصته موجودة لتولي قيادة الجيش لاحقا في حال حدوث تسوية سياسية مع عون ، وهو مايرفضه عون ويطالب برفع سن التقاعد لضباط الجيش و(ليس لروكاز أو مجموعة صغيرة من الضباط فقط )، وهو الأمر الذي يرفضه العديد لأنهم يرون أنه سيؤدي إلى تضخم المؤسسة العسكرية ويؤثر عليها ماليا وعسكريا.