أعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، مساء اليوم الإثنين، تعطل الخطوط المصرية المغذية لجنوبي القطاع بالكهرباء، ما أدّى إلى إرباك جدول الوصل والقطع، المعمول به في جميع مناطق القطاع. وقالت الشركة، في تصريح صحفي، إن "عطلا فنيا لدى الجانب المصري، تسبب بتعطل الخطوط المغذية لجنوبي القطاع بالتيار الكهربائي، بشكل مفاجئ". وأوضحت أن العطل المفاجئ في الخطوط، يجعل ما هو متوفر من كهرباء في قطاع غزة لا يتجاوز (180) ميجا واط، في حين تقدر حاجة السكان ب (500) ميجاواط، نتيجة لموجة الحر، التي تضرب المنطقة. وقالت إن زيادة نسبة العجز في كمية الكهرباء المتوفرة في القطاع، تعمق الأزمة القائمة، ما أدى لإرباك جدول توزيع التيار الكهربائي في جميع محافظاتغزة. وأشارت الشركة أنها تتواصل مع الجهات المصرية المعنية لإصلاح العطل، وعودة الخطوط المصرية للعمل بأسرع وقت. ومنذ 8 سنوات يعاني سكان قطاع غزة، (1.9 مليون نسمة)، من أزمة كهرباء كبيرة، عقب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، منتصف عام 2006. ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 500 ميجاواط من الكهرباء، على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً إلا 212 ميجاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، 60 ميجاوات.