فجر وزير النقل المصري هاني ضاحي، مفاجأة بعد تأكيده عدم التوصل إلى المالك الحقيقي للصندل النيلي الذي تسبب في غرق مركب الوراق. وقال ضاحي في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، اليوم الخميس، إنه حتى الآن لم يتم التوصل للمالك الحقيقي للصندل النيلي. وأشار الوزير إلى أن هيئة النقل النهري وشرطة المسطحات هما الجهتان المسئولتان عن إعطاء التراخيص للمركبات النهرية والرقابة عليها. وشدد على أنه يمنع منعاً باتاً الملاحة النيلية ليلاً، إلا إذا كانت المراكب والصنادل مجهزة بشكل كامل. وأوضح ضاحي أن الملاحة في نهر النيل، مسؤول عنها أكثر من جهة مثل وزارة النقل والري والداخلية. جدير بالذكر، أن مركب للنزهة كان قد غرق مساء أمس بعد اصطدامه بأحد الصنادل النيلية بمنطقة الوراق، ما أسفر عن مصرع 16 شخصاً وإصابة 4 آخرين. وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس سائق الصندل ومساعديه الاثنين، 4 أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بتشكيل لجنة من هيئة النقل البحري لفحص الصندل والتأكد من مطابقته للمواصفات.