كابول: أفاد شهود عيان بان دوي انفجار هائل هز قاعدة للقوات الامريكية في مديرية تشمكني بولاية بكتيا جنوبافغانستان ، فيما بدأت عملية مشتركة بين القوات الامريكية والافغانية في ولاية قندهار جنوب البلاد لملاحقة حركة طالبان. واعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف القاعدة الاجنبية ، مؤكدة انه اسفر فقط عن مقتل مترجم افغاني. بدأت القوات العاملة في افغانستان عمليات تمشيط في ولاية قندهار جنوبافغانستان ، لملاحقة مسلحي حركة طالبان ، وذلك بعد انتهاء عملية استمرت ثلاثة أيام في ولاية أروزكان اسفرت عن مقتل 24 مسلحا من حركة طالبان وأسر اربعة . وقال جمعة غل هيمات مدير شرطة الولاية الذي ركز على أن العمليات جرت في أكثر مديريات الولاية توتراً وهي "ديهراوؤد" و "شورة" و "خاص أروزكان". واضاف " بين القتلى اثنان من قادة طالبان الميدانيين هما مولوي أشرف أوتدين و مولوي حمدالله الذي كان حتى مقتله قائداً في الظل لإدارة حركة طالبان في مديرية "خاص أروزكان". وكانت حركة طالبان قتلت الخميس ثمانية من رجال الشرطة الافغانية في كمين باقليم قندوز شمالي افغانستان، وهو من الاقاليم التي تعتبر هادئة نسبيا. وقال حاكم الاقليم محمد عمر "الشرطي الوحيد الذي نجا من الكمين نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج". وقال قائد الشرطة في الاقليم إن المشتبه فيهم شيشانيون حاولوا سرقة أسلحة الضباط. وكان ثلاثة اسبان قد قتلوا الثلاثاء على يد متطوع في سلك الشرطة الافغانية خلال دورة تدريبية في قاعدة اسبانية في ولاية بادغيس. وقال مسؤولون افغان ان المتطوع الافغاني في سلك الشرطة فتح النار على اثنين من افراد الشرطة الاسبان ومترجمهم في المحافظة الواقعة شمال غربي البلاد. وقالت وزارة الداخلية الاسبانية ان المهاجم اطلق النار على القتلى خلال حصة تدريبية.