اتهم وزير المالية اليوناني الدائنين الدوليين ب"الإرهاب " في حوار نشر اليوم السبت ، قبل يوم من تصويت اليونانيين في استفتاء من شأنه تقرير مصير بلادهم في منطقة اليورو ذات العملة المشتركة. وقال وزير المالية يانيس فاروفاكيس لصحيفة "إلموندو" الأسبانية إن " ما يفعلونه لليونان له اسم : الإرهاب ". وأضاف قائلا " لما أجبرونا على غلق المصارف؟ لغرس الخوف في الناس. وعندما يتعلق الأمر بانتشار الذعر تسمى هذه الظاهرة بالإرهاب. ولكني واثق أن الخوف لن ينتصر ". فرضت الحكومة ضوابط رأسمالية وأمرت المصارف بالإغلاق يوم الاثنين في محاولة للحيلولة دون انهيار النظام المالي عقب توقف المحادثات بين اثنيا ودائنيها. لم تسدد البلاد التي تقترب سريعا من حافة الإفلاس قرضا بقيمة 7ر1 مليار دولار كان مقررا دفعه لصندوق النقد الدولي في 30 حزيران/يونيو وهو نفس اليوم الذي انتهى فيه برنامج الإنقاذ القائم من الشركاء الأوروبيين. ويتوجه اليونانيون إلى مراكز الاقتراع يوم الأحد في استفتاء بشأن مقترح خاص بحزمة إنقاذ جديدة طرحه المقرضون في حزيران/يونيو. وينظر إلى الاستفتاء على نطاق واسع كتصويت بشأن ما إذا كان يجب بقاء البلاد في منطقة اليورو من عدمه.