يستهل فريق كرة القدم لنادى "الأهلي" المصري، مبارياته فى مرحلة المجموعات، ضمن البطولة الكونفدرالية، باستضافة "الترجي" التونسي، على ملعب السويس الجديد، المطل على شاطئ البحر الأحمر، فى العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، تحت قيادة الحكم الدولي الكاميروني، أليوم نيانت. وتعد مواجهة اليوم، هي الأولى بين الفريقين، منذ نهائي دوري أبطال إفريقيا 2012، والتي فاز بها الفريق القاهري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين، ليحقق وقتها لقبه الثامن والأخير فى دوري الأبطال. وتشهد مواجهات الأهلي والترجي تفوقاً ملحوظاً للأول، حيث التقيا في 12 مناسبة، فاز الفريق المصري بأربعة منها، وحقق نظيره التونسي الفوز ف ثلاثة مناسبات، فيما سيطر التعادل على خمس مواجهات. وكان الأهلي والترجي قد صعدا لدور المجموعات، بعد فوزهما على "الأفريقي" التونسي بركلات الترجيح، و"هارتس أوف أوك" الغاني بنتيجة 5-1 على الترتيب، فى دور الستة عشر مكرر من البطولة الكونفدرالية. ويدخل النادي القاهري – حامل لقب النسخة الأخيرة - لقاء اليوم، وسط صعوبات عديدة، في مقدمتها الإجهاد الذى يعاني منه الفريق، كونه يلعب كل 72 ساعة في المسابقة المحلية، إضافةً إلى غياب الحارس، شريف إكرامي، ومهاجم الفريق النيجيري، بيتر ايبى، ولاعب الوسط، كريم بامبو بسبب الإصابة، واللاعبين، رمضان صبحى، ومحمد هاني، بسبب الإيقاف، وعماد متعب، لأسباب فنية. من جهته، قال المدير الفني للأهلي، فتحي مبروك، في حديثه للأناضول "إن مواجهة الترجي لن تكون سهلة على الإطلاق، في ظل قوة الفريق التونسي، وامتلاكه مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين"، مشيراً "أن البدايات دائماً تكون هامة، فالفوز بأول مباراة، يمنح الفائز أفضلية في احتلال صدارة المجموعة، ودفعة معنوية في استكمال المشوار نحو اللقب". في المقابل، ستكون المهمة صعبة على فريق الدم والذهب (الترجي)، كونه يخوض المباراة الأولى له، تحت قيادة مديره الفني، الفرنسي جوزيه أنيجو، الذى تولى المسئولية قبل أيام قليلة، خلفاً للبرتغالي جوزيه مورايش، الذى تمت إقالته عقب خسارة الدوري التونسي. في سياق متصل، يسعى فريق "سموحة" المصري – أحد أندية الإسكندرية - إلى تحقيق نتيجة جيدة، فى مستهل مبارياته بمرحلة المجموعات، بدوري أبطال افريقيا، حينما يلعب مع الفريق المغربي "المغرب التطوانى" على استاد الإسكندرية، فى التاسعة والنصف، من مساء اليوم بتوقيت القاهرة. ويخوض سموحة اللقاء بقيادة فنية جديدة، بعد قرار مجلس إدارته، بإقالة المدير الفني، حلمى طولان، الذى صعد بالفريق إلى دور المجموعات، بعد اجتياز منافسات الأدوار التمهيدية وال 32 وال 16، فيما يتولى رئيس قطاع الناشئين بالنادي السكندري، ميمى عبد الرازق، المسئولية الفنية المؤقتة للفريق، فى مواجهة اليوم، إذ يرى أن المباراة لن تكون سهلة، لاسيما أن "اللاعبين يفتقدون للخبرات اللازمة لمثل هذه المواجهات"، موضحاً فى تصريحات صحفية، أنه يحلم بالظفر بالثلاث نقاط، لتثبيت أقدامه فى مهمة المدير الفني. فى المقابل يأمل "المغرب التطواني"، فى العودة إلى بلاده محققاً نتيجة ايجابية، خاصة أنه صعد لهذا الدور، لتأكيد تفوقه على الأندية المصرية، بعدما أطاح بالأهلي المصرى من دور الستة عشر.