أعلن لاعب نادي الأهلي المصري محمود تريزيجيه، إغلاقه ملف الاحتراف في نادي أندرلخت البلجيكي في الوقت الحالي، مؤكداً أن تركيزه ينصب فقط في مباريات الأهلي، سواء كان ذلك في بطولة الدوري أو الكونفيدرالية الأفريقية. وقال تريزيجيه في حوار مع صحيفة «الوطن»، إنه صادفه سوء حظ كبير خلال وجوده بقطاع الناشئين بالأهلي، حيث كان يشعر أنه غير محبوب و«مكروه» لأسباب لا يعرفها. وأضاف: «كنت بالنسبة لجميع المدربين الذين دربوني في القطاع غير مقنع، وطالب بعضهم بالاستغناء عني وهو ما جعلني أعيش فترة صعبة وعصيبة». وأوضح أنه كان يتغيب بصورة شبه مستمرة عن التدريبات، ولم يلتزم بمواعيد المران وكان على وشك الرحيل بالفعل. وكشف تريزيجيه عن أنه في ذلك الوقت تلقى عرضاً للتجنيس في قطر عن طريق زميل له بالفريق والده كان يعمل هناك. وتابع: «عندما شاهدني والد زميلي ألعب في التدريب بشكل أعجبه عرض علىَّ السفر للدولة العربية، واللعب هناك في أحد الأندية والحصول على الجنسية القطرية واللعب للمنتخبات القطرية وأنه سينهي كافة الأمور». وأستطرد لاعب الأهلي: «وفى ضوء عدم اقتناع المدربين بي في الأهلي بدأت أجهز أوراقي للرحيل إلى قطر، وكان عمري 15عاماً». وأشار تريزيجيه، أنه حدثت بعد ذلك مفاجأة أو ربما تكون معجزة، حيث تولى الكابتن علي ماهر مسئولية تدريب الفريق، وكان هو متغيباً عن التدريبات وقبل أن يتخذ قراراً بالاستغناء عنه طلب حضوره للتدريب ومشاهدته على أرض الواقع، وبعدها تمسك باستمراره، وهذه كانت نقطة تحول كبيرة في حياته الكروية مع الأهلي، حيث رفض بعدها الجنسية القطرية.