نشبت اشتباكات مساء امس السبت، في مدينة درنة بين مسلحين من أبناء المدينة وعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما قتل 5 عناصر من الجيش الليبي في بنغازي، وذلك حسبما ورد بوكالة الأنباء الليبية. وأشارت الوكالة إلى أن الاشتباكات اندلعت في منطقة الفتائح، إثر محاولة أبناء المدينة طرد مسلحي التنظيم، مضيفة أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط العشرات من تنظيم "داعش". وكان الجيش الليبي قد سيطر، الأربعاء الماضي، على منطقتين في مدينة درنة شرقي البلاد، التي ينتشر فيها مسلحو فرع تنظيم "داعش" في ليبيا. وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن المنطقتين هما "لاثرون ورأس الهلال" غربي المدينة القريبة من البيضاء، مقر الحكومة المعترف بها دوليا. واستغل التنظيم المتشدد الفوضى التي تغرق بها ليبيا، وبسط سيطرته على عدة مناطق من بينها درنة وسرت. من جانب آخر، قالت مصادر طبية: "إن 5 جنود على الأقل من الجيش الليبي قتلوا الليلة الماضية عندما سقطت قذيفة هاون على موقعهم في مدينة بنغازي شرق البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد حجازي: "إن قواته تقاتل في نحو 6 مناطق من بنغازي، وتمكنت من استعادة السيطرة على بعض المناطق".