أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مساء اليوم الخميس، رئيس جهاز الأمن العام " الشاباك "، بالتحقيق في الحريق الذي نشب صباح اليوم، في كنيسة أثرية شمال إسرائيل. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه، وصلت الأناضول نسخة منه، إن "الحريق المتعمد المروع لكنيسة يعتبر هجوما علينا جميعا، فحرية العبادة في إسرائيل تعتبر إحدى الركائز الأساسية للقيم التي نعتز بها ويتم صونها قانونيا" . من جانب آخر "أعلنت الشرطة الإسرائيلية الإفراج عن 16 طالبا في أحد المدارس الدينية الإسرائيلية، كانوا اعتقلوا على خلفية حرق الكنيسة". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن حريقا نشب، في كنيسة أثرية في مدينة طبريا، شمال إسرائيل، وأنها عثرت على كلمات باللغة العبرية مخطوطة على جدران الكنيسة. وقالت "لوبا السمري" المتحدثة باسم الشرطة، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول: " شبّ حريق واسع في كنيسة (بطيحة) الأثرية، على ضفاف بحيرة طبريا بشمال إسرائيل، وقامت طواقم الإطفاء بإخماده". وأضافت: "تمت معاينة خط كتابات مختلفة باللغة العبرية على حائط في المدخل"، دون أن تكشف عن فحواها، مشيرة إلى أن "الشرطة تواصل أعمال الفحص والتحقيق في كافة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات العلاقة، والتي لم تتضح ماهيتها ولا خلفيتها بعد". ويُعتقد أن يهودا متطرفين يقفون وراء مثل هذه الحوادث، حيث نفذوا خلال السنوات الماضية، هجمات مشابهة على مقدسات إسلامية ومسيحية في الضفة الغربية، وإسرائيل.