أعربت سندس عاصم القيادية الإخوانية المحكوم عليها بالاعدام "غيابيا" في قضية "التخابر مع حماس" عن عدم اندهاشها من الحكم القضائي الصادر أمس الثلاثاء من قبل السلطات المصرية، مشيرة إلي أن النظام القضائي تم "تأسيسه" – على حد قولها. وقالت سندس من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "أصدقائي الأعزاء.. بينما أشعر بخيبة أمل بسبب تأييد حكم الأعدام الصادر بحقي من قبل السلطات المصرية، أنا لست مندهشة من الحكم". وتابعت : "فمنظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم تدين مصر بسبب الانتهاكات بلا هوادة للحقوق مواطنيها، فالنظام القضائي في مصر تم تسييسه، فعدة مئات حكم عليهم بالموت ولم يحصلوا على الحماية الأساسية، فمن حقهم في محاكمة عادلة والإجراءات القانونية الواجبة أمام هيئة قضائية مستقلة". وأضافت: "أن الوضع في مصر مستمر في التدهور، وتبقى حياة الآلاف الذين دعموا الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير في خطر، وسوف نواصل العمل بجد مع المصريين من مختلف ألوان الطيف السياسي لضمان استعادة الديمقراطية وتحقيق العدالة في بلدي". وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها أمس الثلاثاء في قضيتي "التخابر واقتحام السجون" المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان. وقد قضت المحكمة بالحبس المؤبد على كل من الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، و صفوت حجازي وسعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني وحازم محمد منصور وعصام الحداد وجهاد الحداد ومحيي حمدي السيد وأيمن علي السيد وخالد سعد، في قضية "التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)". كما قضت بالأعدام شنقا على 16 متهم من بينهم سندس عاصم في القضية نفسها.