أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أنه لا يوجد شك في أن جماعة بوكو حرام المتشددة، هي المسؤولة عن الهجوم المزدوج الذي ضرب العاصمة التشادية نجامينا اليوم، والذي مخلف 23 قتيلا ومئات المصابين. وشدد أولاند في تصريح عقب لقائه مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نقلته وسائل إعلام فرنسية على أن جماعة بوكو حرام ستحاسب على هذه البشاعة الإنسانية التي ارتكبت مجددا، مشيرا إلى أن بلاده قد أعربت عن قلقها و تضامنها مع السلطات التشادية عقب وقوع هذا الاعتداء الوحشي. وكانت العاصمة التشادية نجامينا قد تعرضت لهجوم انتحاري مزدوج ونسبته الحكومة التشادية إلى بوكو حرام، حيث استهدفت الاعتداءات المركز العام للشرطة و مقر مدرسة الشرطة، بحسب الحكومة التشادية.