أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، رفضها للعقوبات التي تقرر ضد الصحفيين وحرية الرأي. وطالبت فؤاد في مداخلة هاتفية مع فضائية "المحور" اليوم الاثنين، نقابة الصحفيين باتخاذ إجراءات لإلغاء هذه العقوبات. وقالت: «لا أحد ينكر دور الإعلام في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهه الدولة بعد ثورة 30 يونيو». وأضافت الكاتبة الصحفية: «كان يكفي لوزارة الداخلية اعتذار جريدة اليوم السابع عن الخبر الذي تسبب في الأزمة بينهم بدلا من تقديم البلاغات». وناشدت فؤاد كل الصحفيين والإعلاميين بتحري الدقة في إخبارهم وإدراك مدى التحديات التي تحيط البلد. وأكدت على ضرورة إتاحة حرية تدفق المعلومات وتزويد الإعلاميين بالمعلومات أولا بأول. وطالبت الكاتبة بتوقف قضية البلاغات بين الداخلية والصحف، قائلة: جهاز الشرطة استعاد ثقة الشعب وشهداءه الذين يتساقطون يومياً لابد أن تدعمه الصحافة. وأكدت فؤاد على أن السبق الصحفي لابد ان يراعي أمن الوطن. واعتبرت فؤاد أن الأزمة بين الداخلية والصحافة أمر خاص بالمهنة والنقابة واعضاءها، مطالبة مؤسسات الدولة بتبادل الاحترام. و كان النائب العام المستشار هشام بركات قد قرر إخلاء سبيل الكاتب الصحفي "خالد صلاح" رئيس تحرير "اليوم السابع"، والصحفي السيد فلاح المحرر بالجريدة بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهما، بعد توجيه الاتهام لهما بنشر أخبار من شأنها تكدير الأمن العام وإثارة الفزع بين الناس وكانت النيابة العامة تلقت بلاغا من الداخلية تتهم فيه جريدة "اليوم السابع" بنشر خبر كاذب عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 يونيو بأن إرهابيين هاجموا سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية أثناء عودتها من شرم الشيخ، واتهمت محرر الخبر ورئيس تحرير "اليوم السابع" بتكدير السلم والأمن العام.