أكد المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، أن ترتيبات استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية، جاءت عقب تسجيله للحوار مع الإعلامي عبد الرحيم علي، مؤكداً أنه طالب ألا يتضمن الحوار أسئلة عن القوات المسلحة. وعن عدم إذاعة حواره على فضائية "العاصمة"، أكد شفيق خلال حواره لبرنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب، الأحد، أن رئيس القناة قال له أن مشكلة في الصوت منعت إذاعة الحوار، ولكنني أظن أن الحقيقة غير ذلك. وأوضح شفيق، أنه أن الفريق سامي عنان أتصل به أثناء الانتخابات الرئاسية التي خاضها ضد محمد مرسي، وقال لي "إن شاء الله كل حاجة تمام.. بس ابقى افتكرنا يا فندم"، مشيراً إلى أن المستشار عبد المعز إبراهيم، عضو لجنة الانتخابات، رفض التوقيع على نتيجة الانتخابات، مؤكداً بأن النتيجة كانت لصالحه بنسبة 50.72 %. وصرح شفيق أنه لم يلتق الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ذلك، ولكنه بارك له عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية. وأشار إلى إنه كان يتوقع من الدولة أن تقوم بدعوته للرجوع إلى مصر بمجرد الإطاحة بالإخوان المسلمين في 3 يوليو إلا أن ذلك لم يحدث. وأضاف: "رغم ما قمت به من مجهود وما قام به حزبي الحركة الوطنية للتغيير في ثورة 30 يونيو إلا أن الدولة تجاهلت دعوتي في مهرجان 3 يوليو". وتابع قائلا "المخابرات تعلم جهودي، وما قمت به خلال وجودي في الإمارات طوال فترة حكم الإخوان".