القاهرة: أكد صابر أبو الفتوح مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال بدائرة محرم بك بالإسكندرية، أن مرشحي الحزب لن يتنازلوا عن حقهم القانوني في استلام السي دي المدون عليه البيانات الخاصة بالناخبين كاملة دون انتقاص وفقا لأحكام القانون المنظم للعملية الانتخابية وقانون مباشرة الحقوق السياسية. وشدد أبو الفتوح على أن المرشحين لن يقبلوا بما تلوح به وزارة الداخلية حاليا بتسليم البيانات قاصرة على اسم الناخب وموطنه الانتخابي دون تحديد اللجنة التي سيدلي فيها بصوته فضلاً عن عنوانه وبياناته.
وأرجع السبب في تعنت وزارة الداخلية تجاه مرشحي الحزب إلى نية التزوير لصالح الموتى أو أشخاص وهمية ،محملاً الداخلية واللجنة العليا للانتخابات نتائج تلك الممارسات التي تساهم في تأجيج الغضب الشعبي، لافتاً إلى أن الشعب المصري سيحمي ثورته والانتخابات من أي محاولة للتزوير أو أي ممارسات غير قانونية. وأوضح أبو الفتوح أن التزويرالذي شاب انتخابات 2010 كان من الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة يناير، وأنه في حالة التزوير ثانية فسيسارع نحو استكمالها. وكان مرشحي حزب "الحرية والعدالة" بالإسكندرية دخلوا فى اعتصام أمام مكتب اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، داخل مقر مديرية الأمن يوم السبت الماضي، احتجاجاً منهم على تلك الكشوف الناقصة البيانات.