اسلام اباد:أسفر هجوم انتحاري على سيارة اليوم الاثنين عن مقتل مسئول محلي سابق وحارسه الشخصي وأصابة تسعة آخرون من بينهم نجل المسئول في بلدة سوابي بشمال غرب باكستان. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن مصدر في الشرطة المحلية إن انتحاريا استهدف حنيف خان جدون في سوابي التي تبعد 90 كلم عن مدينة بيشاور عندما كان المسئول في سيارته بعد أدائه صلاة عيد الأضحى. وأضاف المصدر أن الانتحاري كان يسير على قدميه عندما فجر نفسه فقتل المسؤول حيث كان، في حين قضى حارسه لدى وصوله المستشفى. ولم يتضح سبب استهداف المسئول السابق، غير أن الشرطة تقول إنه عضو في حزب عوامي الوطني الذي يحكم إقليم خيبر بختونخوا، وهو ما قد يكون دافعا للهجوم. يشار إلى أن حزب عوامي الوطني يعارض وجود حركة طالبان باكستان في المنطقة، وهو من الداعمين للعملية العسكرية التي تشنها السلطات الباكستانية ضد الحركة. وقد قتل أكثر من 4700 في جميع أنحاء باكستان في هجمات تلقى بلائمتها على طالبان وشبكات إسلامية تتخذ من الحزام القبلي مقرا لها، منذ أن هاجمت القوات الحكومية مسجدا في إسلام آباد عام 2007.